كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



لك من السابقة ما قدم؟!
فقال: ليحق لي أن لا أبكي على أحد بعد سعد بن معاذ وقد سمعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يقول ما يقول.
قال: قلت: وما سمعت؟
قال: قال: (لقد اهتز العرش لوفاة سعد بن معاذ (1)).
إسماعيل بن مسلم العبدي: حدثنا أبو المتوكل:
أن النبي-صلى الله عليه وسلم- ذكر الحمى فقال: (من كانت به فهو حظه من النار).
فسألها سعد بن معاذ ربه فلزمته فلم تفارقه حتى مات (2) .
أبو الزبير: عن جابر قال:
رمي سعد بن معاذ يوم الأحزاب فقطعوا أكحله فحسمه رسول الله-صلى الله عليه وسلم- بالنار فانتفخت يده فنزفه فحسمه أخرى (3) .
أبو إسحاق: عن عمرو بن شرحبيل قال:
لما انفجر جرح سعد عجل إليه رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فأسنده إلى صدره والدماء تسيل عليه.
فجاء أبو بكر فقال: وانكسار ظهراه على سعد.
فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (مهلا أبا بكر).
فجاء عمر فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون (4) .
رواه: شعبة عنه.
محمد بن عمرو: عن أبيه عن جده عن عائشة قالت:
حضر رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر وعمر سعد بن معاذ وهو يموت في القبة التي ضربها عليه
__________
(1) إسناده حسن وأخرجه أحمد 4 / 352 وابن سعد 3 / 2 / 12 والحاكم وصححه 3 / 207 من طريق محمد بن عمرو عن أبيه عن جده عن عائشة بأوضح مما هنا.
(2) إسناده منقطع ولا يصح.
(3) أخرجه أحمد 3 / 312 386 ومسلم (2208) في السلام: باب لكل داء دواء واستحباب التداوي.
وانظر ص 283 التعليق رقم (1)
(4) رجاله ثقات لكنه مرسل.